فيودور دوستويفسكي أعرب عن إعجابه الكبير بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ووصفه بأنه "الرجل العظيم الذي علّمه الله العلم والحكمة". دوستويفسكي كان مفتونًا بالقرآن الكريم، وطلب من أخيه أن يرسل له نسخة منه أثناء وجوده في السجن ليتمكن من تدبره. كما وجد في تعاليم النبي وتعاليم الإسلام صدى لأفكاره المتعلقة بالتجربة الإنسانية، وعبر عن احترامه وحبه للنبي محمد.
دوستويفسكي لم يقتصر على الإعجاب النظري، بل ذكر النبي محمد في عدة رواياته، مما يدل على تأثير الرسول وتعاليمه في فكره وأدبه. كان لديه اهتمام عميق بالتدبر في القرآن رغم الظروف الصعبة التي كان يمر بها، مما يعكس انفتاحه واحترامه للإسلام ورسوله.