القائل المشهور لهذه العبارة هو الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد قالها – كما يُروى – لواليه على مصر عمرو بن العاص في قصة القبطي الذي شكا ضرب ابن الوالي له. لكن من جهة التحقيق الحديثي، ينص عدد من أهل العلم على أن إسناد هذه القصة ضعيف، وإن كان معناها صحيحًا في الدلالة على كرامة الإنسان ورفض الظلم والاستبداد.
