يلتئم جرح العملية القيصرية الخارجي عادة خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع، وهي المدة التي يحتاجها الجرح ليشفى في الغالب مع ظهور تحسن في شكل الجرح واختفاء الألم والاحمرار والتورم تدريجيًا، مع عدم وجود إفرازات غير طبيعية.
بالنسبة للجرح الداخلي في عضلة الرحم، فقد يستغرق وقتًا أطول للالتئام الكامل، يتراوح ما بين 6 أسابيع وحتى 6 أشهر، أو حتى أكثر حسب الحالة الصحية والعوامل المختلفة. في البداية تتم عملية تجلط الدم وتكوين نسيج جديد، ثم تبدأ الأنسجة العميقة في الالتئام تدريجيًا مع تحلل الخيوط القابلة للذوبان، حتى يصل الجرح إلى مرحلة الشفاء الكامل خلال 6 إلى 12 أسبوعًا، وقد يحتاج الجرح الداخلي وقتًا حتى 4 إلى 6 أشهر ليعود إلى قوته الطبيعية تمامًا.
من المهم أن تلتزم الأم بالراحة والعناية بالجرح، وتجنب رفع الأثقال أو ممارسة التمارين القوية لفترة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع على الأقل، كما يجب مراجعة الطبيب إذا ظهرت علامات التهاب أو مضاعفات مثل الألم الشديد، الاحمرار، الإفرازات، أو الحمى.
بالتالي، يمكن القول إن الجرح الخارجي يلتئم عادة خلال حوالي شهرين، بينما الالتئام الداخلي قد يحتاج عدة أشهر (حتى 6 أشهر) ليكتمل بشكل آمن، وهو ما يحدد أيضًا موعد الحمل التالي للحفاظ على صحة الرحم. هذه الفترات تختلف قليلاً من امرأة لأخرى بناءً على عوامل متعددة مثل الحالة الصحية، نوعية الجراحة، والعناية بالجرح.