يمتاز الشعر عن النثر بعدة خصائص رئيسية، منها:
- الشعر يعتمد على الوزن والقافية كأساس في بناء النص، مما يمنحه إيقاعاً موسيقياً مميزاً، بينما النثر لا يشترط وجود وزن أو قافية.
- يحتوي الشعر على جرس إيقاعي داخلي وأساليب لغوية تجعل الإيقاع عاملاً أساسياً في تأثير النص، في حين أن النثر يفتقر إلى هذه القيود ويعتمد على السرد والمنطق في إيصال الأفكار.
- يتميز الشعر باستخدام لغة ذات دلالات رمزية وإيحائية، قد تحمل عدة معانٍ وتضيف غموضاً وجمالاً للنص، بينما لغة النثر تكون واضحة ومباشرة لسهولة توصيل المعنى.
- يتطلب الشعر موهبة وإلهام وعادة ما تكون كتابته أصعب وأعقد، لأن على الشاعر الالتزام بقيود الوزن والقافية، بينما النثر أكثر ليونة وسهولة في الكتابة.
- الشعر يرتبط بالموسيقى والغناء، ويهدف إلى إثارة المشاعر والوجدان، بينما النثر يميل إلى الخطاب المنطقي والعلمي والاجتماعي.
باختصار، يميز الشعر عن النثر أنه فن منظوم يرتكز على الإيقاع، الوزن، القافية، واللغة الرمزية، بينما النثر فن منثور يعتمد على السرد والوضوح المعنوي دون التقيد بقيود موسيقية محددة.