بعد ترك العادة السرية، يحدث عدة تغييرات وتأثيرات على العضو الذكري والجسم عامة، ويمكن تلخيصها كالتالي:
تغييرات في العضو الذكري
- قد يقل الاحتكاك المفرط والقاسي أثناء العادة السرية، مما يقلل من خطر الالتهابات أو التورم بالقضيب عند التوقف عنها. الإفراط والعنف في الممارسة قد يؤدي إلى تقليل الإحساس في العضو الذكري، والتوقف قد يساعد في استعادة الإحساس الطبيعي تدريجياً.
- ضعف الانتصاب قد يحدث بشكل مؤقت بعد التوقف بسبب التغيرات الجسمانية والنفسية، لكنه غالباً يكون مرحلة انتقالية قبل عودة الانتصاب الطبيعي. مدة التعافي تختلف بين الأفراد وتعتمد على عوامل صحية ونفسية.
- يمكن أن تتحسن حساسية العضو الذكري والأداء الجنسي مع مرور الوقت بعد الإقلاع عن العادة السرية.
تأثيرات هرمونية
- مستوى هرمون التستوستيرون لا يتأثر بشكل مؤثر على المدى الطويل بالعادة السرية، وتركيز الهرمون يعود إلى مستواه الطبيعي بعد التوقف.
- العادة السرية قد تؤثر مؤقتاً على إفراز بعض هرمونات السعادة مثل الدوبامين، مما يؤدي إلى أعراض تشبه الانسحاب مثل العصبية المفرطة وزيادة التفكير الجنسي، وهذه الأعراض تتحسن مع الوقت بعد التوقف.
تأثير على الصحة العامة
- توقف العادة السرية قد يساهم في تقليل مخاطر بعض المشاكل مثل التهابات الخصية أو البروستاتا التي قد تحدث بالإفراط.
- قد يُنصح بمراجعة الطبيب في حال استمرار ضعف الانتصاب أو مشاكل صحية أخرى لتقييم الحالة وتلقي العلاج المناسب.
بشكل عام، ترك العادة السرية يؤدي إلى تحسن تدريجي في وظيفة العضو الذكري وصحته الجنسية، مع إمكانية حدوث بعض الأعراض المؤقتة التي تتحسن بالصبر والرعاية الصحية المناسبة.