ماذا يحدث للجسم بعد القذف

just now 1
Nature

بعد القذف يمر الجسم بمجموعة من التغيرات الفسيولوجية والهرمونية. يحدث انخفاض مؤقت في مستويات هرمون التستوستيرون والدوبامين، مما يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية وصعوبة مؤقتة في الحفاظ على الانتصاب. كما يشعر الرجل بفترة استرخاء وتعب مؤقت بسبب هذه التغيرات الهرمونية والفسيولوجية. من الأعراض الجسدية الشائعة بعد القذف زيادة معدل ضربات القلب ثم عودته لطبيعته، وانخفاض في الإثارة الجنسية. الجسم يفرز هرمونات مثل الأوكسيتوسين والسيروتونين التي تساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج، كما تعمل على تقليل التوتر وتحفيز النوم الجيد. هذه التغيرات تساعد في شعور الجسم بالراحة النفسية والجسدية بعد القذف. بالإضافة إلى ذلك، القذف يساعد في تحسين نوعية الحيوانات المنوية، ويقوي جهاز المناعة، ويقلل من أعراض الصداع النصفي، ويبقى مفيدًا لصحة القلب وينخفض معه خطر بعض الأمراض. فترة استعادة النشاط الجنسي تختلف من شخص لآخر، وغالباً تستغرق دقائق إلى ساعات حسب العمر والحالة الصحية. بعض الأشخاص قد يعانون من أعراض متلازمة ما بعد النشوة التي تشمل تعبًا شديدًا، صداعًا، دوخة، مشاكل في التركيز والمزاج، وهذه حالة نادرة لكنها ممكنة. باختصار، الجسم بعد القذف يدخل في حالة راحة مؤقتة نتيجة التغيرات الهرمونية والجسدية التي تساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج، ويبدأ في استعادة توازنه لاستعادة القدرة الجنسية تدريجيًا.