السؤال "ماذا أريد أن أعرف؟" هو سؤال يتعلق بمعرفة ما يرغب الإنسان في تعلمه أو فهمه. لفهم هذا بعمق، يمكن النظر إلى طرق تساعد على تحديد ما يريد الإنسان معرفته أو تعلّمه، مثل استكشاف معارفه السابقة، ووضع أهداف تعلم محددة، ثم مراجعة ما اكتسبه من معرفة بعد التعلم. إليك بعض النقاط لفهم هذا المفهوم:
- السؤال "ماذا أريد أن أعرف؟" هو جزء من استراتيجية تعليمية تُعرف بـ KWL (ما أعرف، ما أريد أن أعرف، ما تعلمت)، التي تساعد الطلاب على تحديد ما يعرفونه مسبقاً، وما يرغبون في معرفته، وما تعلموه لاحقاً. هذه الاستراتيجية تساعد على توجيه عمليات التعلم وزيادة الفعالية.
- الإجابة على سؤال "ماذا أريد أن أعرف؟" تحتاج إلى تقييم لما هو مجهول أو ما يحتاج الشخص إلى فهمه، بناءً على معرفته السابقة واهتماماته.
- يمكن للطالب أو الباحث صياغة أسئلة محددة يود إيجاد إجابات لها لتحفيز التعلم والاكتشاف.
- في الحياة اليومية، يمكن أن يعبر هذا السؤال عن رغبة الإنسان في فهم موضوع معين بشكل أعمق، أو اكتساب مهارة جديدة، أو البدء في مسار تطوير ذاتي.
بالتالي، معرفة "ماذا أريد أن أعرف؟" تعني تحديد أهداف التعلم أو المعرفة الشخصية بوضوح، وهذا يساعد على التركيز على المعلومات والمهارات التي تهم الفرد. إذا كان المقصود هنا تحديد "ماذا أريد أن أعرف" بشكل شخصي أو عملي، يمكن توضيح ذلك أكثر للحصول على نصائح أو خطوات مناسبة لتحقيق ذلك.