يستخدم العلماء أسماء النوع والجنس عند تحديد المخلوق الحي لأن هذين الاسمين يعتمدان على صفات فريدة ومحددة للمخلوق، ما يسهل التمييز بين الأفراد الذين ينتمون إلى هذه المستويات التصنيفية. النوع هو الوحدة الأساسية في التصنيف ويشمل مجموعة الكائنات القادرة على التزاوج وإنتاج نسل خصب. أما الجنس فهو مستوى تصنيفي أشمل يضم مجموعات من الأنواع ذات الصفات المشتركة. تسمية الكائن الحي بالاسم العلمي الثنائي (اسم الجنس واسم النوع) تسهل التواصل العلمي بين الباحثين في جميع أنحاء العالم بصورة دقيقة وموحدة بغض النظر عن اختلاف اللغات، كما تحمي من الالتباس الناتج عن الأسماء الشائعة المختلفة. هذا النظام، الذي أنشأه عالم النبات كارل لينيوس، يجعل دراسة الكائنات الحية وتصنيفها أكثر تنظيماً ودقة وسهولة.