الأخطاء في توقع حالة الطقس تحدث بسبب عدة عوامل تتمثل في الطبيعة الفوضوية والمعقدة للغلاف الجوي، حيث أن حتى أقل التغيرات قد تؤدي إلى اختلافات كبيرة في الحالة الجوية. كما أن مراقبة كل جزء من الغلاف الجوي بدقة أمر مستحيل، مما يؤدي إلى وجود ثغرات في البيانات المجمعة. بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل وتقنيات بشرية تؤثر مثل خطأ قراءة البيانات، نقص المهارات التحليلية، وتحليل غير موضوعي للبيانات.
أسباب الخطأ في توقعات الطقس
- الغلاف الجوي نظام فوضوي ودوامي، حيث يمكن لتغيرات صغيرة مثل فرق درجة حرارة ضئيل أن تؤدي إلى نتائج كبيرة وغير متوقعة (تأثير الفراشة).
- لا يمكن جمع بيانات دقيقة من كل مكان، خصوصًا فوق المحيطات، ما يضطر علماء الأرصاد إلى استخدام تقديرات ونماذج حاسوبية ليست دقيقة دائمًا.
- الخطأ البشري في تحليل البيانات، عدم كفاية الخبرة ومعرفة التأثيرات المحلية، والاعتماد على توقعات الآخرين تؤدي إلى خطأ في التنبؤ.
- نماذج التنبؤ تعتمد على افتراضات وتقديرات، والتغير المستمر في حالة الغلاف الجوي يجعل من الصعب التنبؤ بدقة خاصة لفترات طويلة (مثلاً أكثر من 5-7 أيام).
- التكنولوجيا الحديثة حسنت دقة التنبؤات بشكل كبير مقارنة بالماضي، لكن لا تزال هناك حدود لدقة التنبؤ بسبب التعقيدات الكثيرة والظروف المتغيرة.
دقة التنبؤات
- دقة التنبؤ خلال 5 أيام تبلغ نحو 90%.
- التنبؤ لمدة 7 أيام دقته تقل إلى 80%.
- التنبؤ لمدة 10 أيام أو أكثر دقته تصل إلى حوالي 50%.
هذه العوامل مجتمعة تشرح لماذا يحدث الخطأ في بعض الأحيان في توقع حالة الطقس، وعدم القدرة على تقديم توقع دقيق دائمًا بسبب الطبيعة المعقدة والغامضة لنظام الغلاف الجوي والتغيرات المتواصلة فيه.