لماذا لم تنجح محاولات اعداء الاسلام في تحريف القران الكريم

just now 1
Nature

فشلت محاولات أعداء الإسلام في تحريف القرآن الكريم بسبب حفظ الله له وتعهد الله بحفظه إلى يوم القيامة. القرآن محمي بحفظ الله القوي القادر، ولذلك فإن أي محاولة لتحريفه أو تغييره باءت بالفشل. العلماء والمجتمع الإسلامي كانوا دائمًا يقظين، فسرعان ما تنبهوا لأي محاولة تحريف مثل توزيع مصحف محرف في أفريقيا وقاموا بسحب هذه النسخ وإتلافها. كما أن القرآن محفوظ في وجدان الملايين من الناس الذين يحفظونه ويقرؤونه، وهذا الحفظ الجمعي يضمن بقاء نصه كما هو بلا تحريف. إضافة إلى ذلك، هناك مناقشات حول أن التحريف الذي وقع في الأمم السابقة لم يحدث في القرآن الكريم، والقرآن معجز وخالد، وهو كتاب الشريعة الخاتمة التي وعد الله بحفظها، لذا فقد استمر القرآن بلا تغيير أو زيادة أو نقصان في حروفه ومعانيه. التنسيق والتنظيم الدقيق للقرآن، مع حفظه في المصاحف المتعددة والقراءات المتواترة، كلها دلائل على عدم وقوع تحريف في النص القرآني. بعض العلماء مثل الدكتور علي جمعة أكدوا أن المعجزات المتعلقة بالقرآن والحفظ الجماعي له منعت تعرضه للتحريف، وأن القرآن رغم تعرضه لمحاولات متعددة لم يتغير أو يتبدل، وهو محفوظ في الواقع المعيش بين الناس. بالتالي، فشل التحريف يعود إلى حفظ الله للقرآن، ويقظة العلماء والمجتمع المسلم، والخصائص الفريدة للقرآن ككتاب معجزة محفوظ في وجدان البشرية بلا اختلافات إنكارية جوهرية بين نسخه المنتشرة في العالم.