شهر فبراير يصبح 29 يومًا في السنة الكبيسة، وهي سنة تحدث كل أربع سنوات تقريبًا، وذلك لتعويض الفرق بين طول السنة الفلكية والحساب التقويمي السنوي. الأسباب:
- تستغرق الأرض حوالي 365.2422 يومًا للدوران حول الشمس، بينما التقويم الميلادي يحسب السنة 365 يومًا فقط. هذا الفرق يتجمع على مدى أربع سنوات ليصل تقريبًا إلى يوم كامل مفقود.
- لتعويض هذا الفرق، يُضاف يوم إضافي في شهر فبراير ليصبح 29 يومًا بدلاً من 28.
- تساعد هذه الإضافة على توافق التقويم مع فصول السنة، بحيث تبقى الفصول في نفس التوقيت السنوي، مما يسهل تنظيم الزراعة والمواسم.
قواعد السنة الكبيسة:
- تكون السنة كبيسة إذا كانت قابلة للقسمة على 4.
- السنوات القابلة للقسمة على 100 ليست كبيسة إلا إذا كانت قابلة للقسمة على 400.
- على سبيل المثال، 1700 و1800 و1900 ليست سنوات كبيسة، لكن 2000 كانت سنة كبيسة.
تاريخياً:
- جاء النظام منذ العصر الروماني، وأُطلق عليه "السنة الكبيسة" نسبةً إلى مصطلح لاتيني "bis sextus" يعني "اليوم السادس قبل مارس".
- مع مرور الوقت ومع اعتماد التقويم الغريغوري، تم اعتماد إضافة يوم 29 فبراير في نهاية شهر فبراير في السنة الكبيسة.
أهمية اليوم:
- يحافظ على التوازن الموسمي.
- هناك تقاليد وعادات خاصة بهذا اليوم مثل السماح للنساء بطلب الزواج في بعض الثقافات.
- يحتفل به الناس ويعتبر يومًا نادرًا ومميزًا.
باختصار، 29 فبراير هو يوم إضافي يُضاف كل أربع سنوات في شهر فبراير بسبب الفرق بين السنة الشمسية والتقويمية لضمان توافق التقويم مع حركة الأرض والفصول.