سميت "اللوحة الأم" بهذا الاسم لأنها تلعب دورًا مركزيًا ومحوريًا في تجميع جميع أجزاء الحاسب الإلكتروني، تمامًا كما تفعل الأم في الأسرة. فهي تجمع وتحتضن جميع مكونات الحاسوب (مثل المعالج، والذاكرة، وبطاقات التوسعة، والأجهزة الملحقة) وتنسيق وتنظيم تبادل البيانات بينها لتعمل معًا كجزء واحد. هذه الوظيفة الشاملة التي تقوم بها اللوحة الأم هي التي ألهمت تسميتها بهذا الاسم، حيث تعد الأساس الذي ترتبط به كل الأجزاء الأخرى للحاسوب، وتشبه بذلك الأم التي تجمع بين أبنائها وتنسق بينهم.