سميت السنة الميلادية بهذا الاسم لأن عدّ السنوات فيها يبدأ من السنة التي يُعتقد أنها سنة ميلاد السيد المسيح عيسى عليه السلام، أي أنها “منسوبة إلى الميلاد”.
معنى الاسم
يُقصد بالسنة الميلادية السنة المرتبطة بـ“الميلاد”، أي ميلاد المسيح، ولذلك سُمّي التقويم كله “ميلادياً” والتاريخ فيه “تاريخاً ميلادياً”.
ولهذا يُسمّى أيضاً في اللغات الأخرى بالتقويم المسيحي أو الغربي أو الغريغوري، لكنه في العربية اشتهر باسم “الميلادي” تأكيداً لارتباطه بحدث الميلاد.
من وضع هذا التأريخ
أحد الرهبان النصارى في القرن السادس الميلادي هو الذي اقترح أن يبدأ عدّ السنين من سنة ميلاد المسيح بدل تاريخ تأسيس روما، فانتشر هذا الأساس في أوروبا ثم في معظم دول العالم.
لاحقاً اعتمدت الكنيسة هذا الأساس في التقويم الغريغوري الذي أُعلن رسمياً في القرن السادس عشر، وبقي الاسم “ميلادي” للدلالة على نقطة البداية هذه.
