سمي جبريل عليه السلام بالروح أو "الروح القدس" لأسباب عدة، منها أنه خُلق بتكوين الله له روحًا من عنده بدون ولادة والد، وهذا يشير إلى تشريفه وعلو مرتبته عند الله تعالى. كما أنه يُشبه الروح التي تحيى الأجساد؛ لأنه يُحيي الدين بوحي الله ويثبت المؤمنين، فهو المتولي إنزال الوحي إلى الأنبياء. بالإضافة إلى أن جبريل عليه السلام يتميز بالروحانية العالية، وهو من غير أصلاب وآمهات، مما يميزه عن المخلوقات الأخرى. كما أن تسميته بـ "الروح" تعني أنه كالروح التي تُحيي الأبدان بالبيان والهداية التي يحملها من الله.