هذه العبارة تُستعمل للتعبير عن أن الحب شعور عميق لا يقوم على الحجج المنطقية ولا يَحتمل الاستجواب أو التبرير. هي تقول ضمنًا: من أحبَّ لا يستطيع أن يشرح "لماذا" أحب، لأن الحب يقع في القلب فجأة ويتجاوز الحسابات والعقل.
معنى العبارة
هذه الجملة تعني أن مشاعر المحب ليست مشروعًا عقليًا يمكن تحليله، بل هي حالة قلبية تحدث دون تخطيط. فلا يكون من العدل أن يُسأل المحب: ما السبب المنطقي الذي جعلك تحب؟ لأنه قد لا يجد جوابًا واضحًا، مع أن حبه صادق وعميق.
البعد الإنساني والروحي
في الوجدان العربي كثيرًا ما تُربط هذه العبارة بفكرة أن الله هو الذي يزرع المودة في القلوب، فيُنظر إلى الحب على أنه رزق ومنحة لا اختيارًا كاملًا من الإنسان. لذلك يكون مضمونها: لا تُحاكم قلب المحب ولا تُحاصره بالأسئلة، فالقلب له طرقه التي لا يراها العقل.
