يمكن استقبال شهر رمضان الكريم بعدة طرق روحية وعملية تعزز من نية التوبة والقرب من الله، ومنها:
- الدعاء بأن يبلغ الله الفرد رمضان في صحة وعافية ليستطيع استغلاله في الطاعات مثل الصيام والقيام والذكر، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بذلك عند دخول رجب وشعبان وحتى بداية رمضان.
- الحمد لله والشكر على بلوغ الشهر الكريم، ويستحب السجود شكراً لله عند دخول رمضان.
- الاستعداد الروحي يتضمن التوبة الصادقة من الذنوب والإقلاع عن العادات السيئة وزيادة الأعمال الصالحة مثل الصلاة وقراءة القرآن.
- استقبال رمضان بفرحة وشوق، وحث النفس على الاجتهاد في العبادة خلال الشهر، واتباع سنة النبي في الصدقة والإفطار على الصائمين والاعتكاف في العشر الأواخر.
- تجهيز برنامج خاص لشهر رمضان يشمل الصلاة، القيام، وتلاوة القرآن، والعزم على استغلال جميع أوقات الشهر المبارك.
- التهيئة الجسدية بتحضير الجسم تدريجياً للصيام من خلال الصيام التطوعي وتقليل الطعام والابتعاد عن المنبهات والتدخين، فضلاً عن تنظيم النوم.
- التذكير بمساعدة الفقراء والمحتاجين والإكثار من الصدقات والزكاة.
- استقبال هلال رمضان بالدعاء بعبارات مثل: "الله أكبر، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى".
بهذه الخطوات يكون استقبال شهر رمضان استقبالاً حقيقياً بالتهيئة للنفس والجسد وروحياً، مما يمكن الفرد من اغتنام بركاته والإقبال على الطاعات بخشوع وخشية لله تعالى.