سيدنا يحيى عليه السلام مات مقتولاً بأمر الملك هيرودوس لأنه نهاه عن زواجه من ابنة أخيه، وهو أمر محرم في شريعته. غيظ الملك وأم الفتاة من نصح يحيى دفعهما للتآمر عليه، فأمر الجنود بقتله وهو في حال تعبد، وقطعوا رأسه وأرسلوه إلى الملك في طبق (طست). تروى القصص أن رأسه دفن في مكان، وجسده في مكان آخر، وهناك اختلاف في مكان دفنه تحديداً، بين القدس، فلسطين، أو دمشق. قتل يحيى نبي الله كان بسبب وقوفه ضد فعل محرم كان يراده الملك، ما جعله يُستشهد ظلمًا وعدوانًا على يد بني إسرائيل بأمر من هيرودوس.