كيف مات الرسول

just now 1
Nature

توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، الثاني عشر من ربيع الأول في السنة الحادية عشرة للهجرة (حوالي عام 633 ميلادي) في المدينة المنورة، وكان عمره حينها 63 سنة. بدأ مرض النبي بصداع شديد في رأسه بعد عودته من جنازة في البقيع، واشتد المرض عليه حتى قضى أيامه الأخيرة في حجرت زوجته عائشة رضي الله عنها. عانى من حمى وشدة ألم، وكان يتحدث ويشير إلى السواك ولكنه لم يستطع الكلام بسبب المرض. في آخر لحظاته، رفع بصره إلى السماء وقال كلمات التضرع إلى الله ثم مات.

توفي النبي في بيته في حجرة عائشة رضي الله عنها، وتم دفنه فيها بمساعدة أناس مثل الإمام علي والفضل بن العباس. وليت دماء النبي بعد موته فتنة بين بعض الصحابة، حيث أصر عمر بن الخطاب على إنكار موته مؤقتًا، إلى أن جاء أبو بكر وهدأ الناس بقراءة آية من القرآن.

هناك روايات تقول إن النبي توفي موتاً طبيعياً بعد مرضه، بينما في بعض المصادر الشيعية وبعض روايات أهل السنة يُذكر أنه توفي مسموماً، إثر حادثة تسمم كانت في وقت سابق من حياته، وأدت إلى تفاقم المرض حتى وفاته بعد سنوات قليلة من التسمم.

باختصار، توفي النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعد مرض شديد وحمى في بيته بالمدينة، وهو الحدث الذي ترك أثراً كبيراً في تاريخ الإسلام والمسلمين.