الحسن بن علي رضي الله عنه مات مسمومًا. حسب أغلب المصادر، زوجته جعدة بنت الأشعث كانت هي من سقته السم بإيعاز من معاوية بن أبي سفيان أو يزيد بن معاوية، رغم أن أهل السنة ينكرون هذه الرواية. الحسن عانى من المرض والسم لفترة قبل أن يتوفى، وأخبر أخاه الحسين أنه سقي السم ثلاث مرات، وأكد له أنه لم يسق مثل هذه السماء من قبل لكنه لم يفصح عن الجناة خوفا من فتنة الحرب بين أنصاره وبني أمية. توفي الحسن ليلة 21 رمضان سنة 40 هـ، وقيل إن معاوية هو من أمر بتسميمه بالفعل.