للعيش في اليمن في عام 2025 يتطلب التكيّف مع واقع صعب جدًا بسبب عدة عوامل منها النزاع المسلح المستمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية، الصحية، والتعليمية، إضافة إلى نقص الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والصرف الصحي.
الظروف المعيشية الأساسية
- تعيش نسبة كبيرة من السكان في فقر مدقع، مع انعدام الأمن الغذائي الذي يؤثر على حوالي نصف السكان، وسوء التغذية الحاد بين الأطفال، مما يجعل الحصول على الغذاء الصحي تحديًا يوميًا.
- المعاناة في توفير المأوى تظل كبيرة، حيث الكثيرون يعيشون في مساكن مؤقتة وغير ملائمة، خاصة النازحين داخليًا بسبب الصراع.
- الخدمات الصحية والمدارس تعاني من ضعف كبير، حيث أن نصف المرافق الصحية فقط تعمل، والكثير من الأطفال خارج المدرسة بسبب تدهور التعليم وانعدام الرواتب.
نصائح للعيش في اليمن
- يجب الاستفادة من الموارد المحلية المتاحة وتطوير مهارات التكيف مع الظروف المعيشية الصعبة.
- من المهم اتباع تدابير وقائية صحية لتفادي الأمراض في ظل ضعف الخدمات الطبية وسوء التغذية المرتفع.
- بناء شبكات دعم مجتمعية للتعامل مع الأزمات ومساعدة الأسرة في مواجهة التحديات الحياتية اليومية.
- المرونة في إدارة الموارد المالية والمادية ضرورية، مع البحث عن فرص عمل حتى لو كانت بأجر منخفض نظرًا لصعوبة كسب العيش في هذا الوقت.
جوانب اجتماعية وثقافية
- يحافظ اليمنيون على روح الصمود رغم الصعوبات، ويرتبطون بالعادات الاجتماعية مثل المشاركة في الوجبات الجماعية وتوزيع المهام داخل الأسرة.
- هناك تقييدات اجتماعية وحالة أمنية متشابكة، منها تقييد حرية حركة النساء وقضايا العنف المجتمعي، مما يضيف تحديات على الحياة اليومية.
بالتالي، العيش في اليمن يتطلب قدرة عالية على التكيف مع الواقع الصعب، التركيز على الموارد المتاحة محليًا، ومواجهة التحديات اليومية بمرونة وصبر مع الحفاظ على السلامة الشخصية والاجتماعية في ظل الظروف الأمنية الصعبة.