الطهارة من الحيض تعرف بأنصبتين رئيسيتين:
- انقطاع دم الحيض وجفاف المنطقة التناسلية تمامًا من الدم، فيمكن استخدام قطعة قطن أو غيرها للتأكد من خلوها من الدم أو الصفرة أو الكدرة.
- رؤية القصة البيضاء، وهي سائل أبيض يشبه خيط أبيض يخرج في آخر أيام الحيض وتعتبر علامة على الطهارة.
إذا انقطع الدم وجف المحل من دم الحيض جفافا تاما، فقد طهرت المرأة من الحيض، ولا يجب عليها الانتظار لما ينزل بعدها من ماء أصفر أو غيره من الإفرازات، لأنها لا تعتبر حيضًا. أما إذا لم تظهر القصة البيضاء ولا الجفاف، فيمكن الاعتماد على حساب أيام الحيض المعتادة، مثلاً 6 أو 7 أيام، ثم تُعتبر طاهرة بعد انقضاء هذه المدة. بالتالي، فإن الطهر من الحيض يتأكد عند انقطاع الدم وجفاف المكان أو عند رؤية القصة البيضاء، وإذا لم تٌرى القصة البيضاء، فتُعتمد مدة الحيض المعتادة. وإذا بُلت قطعة القطن أو ما يشبهها ولا نجد أثراً للدم، فهذا دليل على الطهر ويجب الاغتسال بعدها للصلاة والصيام. هذه هي الطرق الشرعية المتبعة لمعرفة الطهر من الحيض في الإسلام.