لفهم ما إذا كان الرحم مفتوحًا استعدادًا للولادة، هناك عدة علامات وأعراض يمكن الاعتماد عليها، منها:
- انقباضات الرحم: تكون تقلصات منتظمة تدريجياً تزداد في الشدة وتقترب فواصلها الزمنية، فحين تكون الأقرب 5 دقائق مثلاً تكون الولادة قريبة.
- الإفرازات المهبلية: قد تخرج إفرازات مائية شفافة أو وردية اللون أو مخلوطة بالدم، وهي نتيجة يطلق عليها السدادة المخاطية التي تسد عنق الرحم خلال الحمل، وتتحرك عند بدء التوسع.
- الضغط على الحوض والرغبة المتكررة في التبول: بسبب نزول رأس الجنين وضغطه على المثانة.
- توسع عنق الرحم: يمكن قياس توسع عنق الرحم بالسنتيمترات من 0 إلى 10 سم. عند اتساعه حوالي 3 سم فإن ذلك مؤشر على بداية الولادة، وكل ما اقترب الاتساع من 10 سم يعني استعداد كامل للولادة.
للتأكد من ذلك بشكل دقيق، يُفضل الكشف عند الطبيب حيث يفحص توسع عنق الرحم داخليًا. لكن هذه العلامات تساعد في معرفة إذا ما كان الرحم قد بدأ بالفتح أو لا.