قيام الليل هو صلاة تطوعية بالليل بين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ويُستحب أداؤها مثنى مثنى (أي ركعتين ركعتين). أقل عدد ركعات قيام الليل هو ركعة واحدة فقط كركعة الوتر، وهو حق واجب، ويجوز أن تكون الوتر 1 أو 3 أو 5 أو 7 ركعات بحسب القدرة والمحبّة. أما العدد المستحب لركعات قيام الليل التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها فهو عادة إحدى عشرة ركعة، وهو مأخوذ من كلام عائشة رضي الله عنها. ثبت أيضًا أنه صلى ثلاث عشرة ركعة في بعض الأوقات. ولا حرج في زيادة عدد الركعات أو تقليلها حسب الميسر والقدرة، ولا يوجد حد معين لذلك في السنة.
ملخص عدد ركعات قيام الليل
- أقل عدد: ركعة واحدة (الوتر).
- أكثر عدد ثبت عن النبي: إحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشرة ركعة.
- الصلاة تؤدى مثنى مثنى (ركعتين ركعتين) مع التسليم بين كل ركعتين.
- يجوز زيادة عدد الركعات حسب القدرة مع ختم الوتر.
- القيام بالليل مشروع ومستحب بشدة وهو من أفضل النوافل.
نصوص وأحاديث
عائشة رضي الله عنها قالت: "ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة" وهي أربع ركعات ثم أربع ثم ثلاث مع الوتر.
صلاة القيام لا تحدد بعدد معين، والأمر واسع لمن أراد زيادة ما شاء أو تقليلًا بما يتيسر له. الوتر واجب ويُختتم به قيام الليل.
بهذا تبقى صلاة قيام الليل نافلة مؤكدة وأداؤها كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم أفضل وأجمع الفرق على أن لا فرق في الزيادة أو النقصان في الركعات مع الحفاظ على الوتر في النهاية.