لماذا لا يصلي البعض؟ الأسباب متعددة، وأساسها قد يكون قلة الوعي أو الجهل بأهمية الصلاة، أو انشغال الإنسان بأمور الحياة الدنيوية وشغله عنها، أو حتى الإهمال والتكاسل. من الناحية الإسلامية، ترك الصلاة مع العلم بوجوبها يعتبر من الكبائر التي قد تؤدي إلى الكفر إذا جحد الإنسان فرضيتها بعد العلم بها، ويعتبر أمر ترك الصلاة خطرًا على الدين والاستقامة. في الإسلام، الصلاة هي عماد الدين وأهم فريضة على المسلم، والمحافظة عليها سبب للثبات على الدين. من ترك الصلاة عمداً بعد العلم بوجوبها يجب أن يعامل بنصح قوي وإنكار، وإذا أبى، فله حكم الشرع الشديد الذي قد يصل إلى حد الهجر وعدم المعاملة الاجتماعية، واستعادة حالته من خلال الاستتابة. وقد يترك البعض الصلاة بسبب ضعف الإيمان أو بعدم الشعور بالخشوع والارتباط الروحي بها، رغم أنها فرض ديني وروحي عميق، يتصل بصلة العبد بربه ويوجد فيها جانب روحي ينظم حياة الإنسان ويرتقي بروحه. بالتالي، لا الصلاة قد تكون لأسباب من جهالة، كفر أو جهل بعدم الوجوب، أو كسَلّ، أو انشغال، أو ضعف إيمان، وكل حالة لها حكمها بحسب تعاليم الدين وحكم العلماء المسلمين.
ملخص للأسباب وحكم ترك الصلاة:
- قد يتركها البعض لجهلهم أو لأنهم جدد في الإسلام ولم يتعلموا الشعائر بعد.
- البعض الآخر قد يتركها عن تكاسل أو إهمال مع العلم بوجوبها.
- من يتركها جحوداً بوجوبها يعد كافرًا عند جمهور العلماء.
- الصلاة فرض ديني لا يصح للمسلم تركها، والمحافظة عليها من أسباب الثبات على الدين.
- النصيحة والإنكار واجبان على من يترك الصلاة لكي يعود ويصلح حاله.
- ترك الصلاة له آثار اجتماعية وشخصية روحية كبيرة.
هذه أهم نقاط فهم لماذا لا يصلي البعض، مع ذكر الحكم الشرعي لهذا الأمر من وجهة النظر الإسلامية.