حرُم قتل طائر الصرد في الإسلام بناءً على نهي النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن قتله، وذلك لعدة أسباب شرعية وبيئية وحكمة من وراء هذا النهي.
سبب الحرمة النبوية
الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل أربع من الدواب منها طائر الصرد، كما ورد في أحاديث صحيحة عن أبي هريرة وغيرها. هذا النهي يدل على حرمة قتله مما يستتبع تحريم أكل لحمه أيضًا في معظم آراء العلماء إذا لم يكن هناك حاجة ضرورية لذلك.
الحكمة من النهي
طائر الصرد يُعتبر مفيدًا جدًا للنظام البيئي، فهو يصيد الحشرات والطيور والزواحف الضارة مثل الثعابين والسحالي مما يساهم في الحفاظ على التوازن البيئي. لذلك لا منفعة من قتله، بل له دور بيئي مهم جداً.
صورة الطائر وأدواره
طائر الصرد صغير الحجم لكنه شجاع يصيد فرائسه بحرفية عالية، ويتصف بقدرة على صيد الثعابين والأرانب والطيور الصغيرة، وهو من الطيور القوية ذات حاسة البصر الحادة.
بعض الروايات الإضافية
ورد أيضًا في بعض الأحاديث والروايات عن دلالة طائر الصرد في قصص مثل بناء الكعبة، مما زاد قدسية هذا الطائر في التراث الإسلامي ولمزيد من التعظيم والنهي عن قتله.
بالتالي، حرمة قتل طائر الصرد ناشئة عن أمر نبوي صريح لما فيه من حكمة شرعية وبيئية وأدوار طبيعية مهمة لهذا الطائر في الحفاظ على التوازن البيئي وصون الحياة البرية.
