الظل يكون طويلاً عندما تكون الشمس في أخفض نقطة في السماء، أي في الصباح الباكر وعند غروب الشمس. يحدث هذا لأن زاوية سقوط أشعة الشمس تكون مائلة وقريبة من الأفق، مما يجعل الظل ممتداً وطويلاً. أما في منتصف النهار، عندما تكون الشمس في أعلى نقطة في السماء، يكون الظل قصيراً جداً بسبب سقوط أشعة الشمس بشكل عمودي تقريباً على الأجسام. بذلك، فإن طول الظل يتغير باستمرار مع حركة الأرض ودورانها حول محورها مما يؤدي إلى تغير زاوية الشمس في السماء خلال اليوم.
العوامل التي تؤثر على طول الظل
- زاوية سقوط أشعة الشمس على الجسم: كلما كانت الزاوية منخفضة (الشمس قرب الأفق)، يكون الظل طويلاً.
- وقت اليوم: في الصباح الباكر والمساء يكون الظل طويلاً، وفي الظهيرة يكون قصيرًا جدًا.
- موقع الشمس بالنسبة للجسم: يؤثر على مكان الظل وحجمه.
- فصل السنة: في الشتاء تكون الظلال أطول بسبب ميل محور الأرض بعيداً عن الشمس، أما في الصيف فهي أقصر.
هذه الظاهرة تحدث بسبب دوران الأرض المستمر حول محورها، مما يؤدي إلى تغير ارتفاع الشمس في السماء وتأثيره على طول الظل.