فوقتي صلاة الاستسقاء في الإسلام يعتمد على اجتهاد الفقهاء، ولكنه ثابت أنها صلاة سنة مؤكدة تقام عندما تكون حاجتنا للمطر. فيما يلي ملخص عملي للوقت والمكان والكيفية من المصادر الشائعة:
- الوقت المستحب لصلاة الاستسقاء: يفضل أن تقام مثله وقت صلاة العيد، كما ورد في أقوال بعض الصحاح والآثار، وتُذكر أحاديث عن بدايات ظهور الشمس كوقت مناسب. كما جاء في مصادر فقهية أن الوقت يمكن أن يكون في أي وقت ما عدا أوقات الكراهة المحددة، بحسب المذهب الشائع. بعبارة أخرى: يُستحب الالتزام بوقت شروق الشمس وتزايد الضوء، لكن يجوز الأداء في أوقات أخرى غير الكراهة، وفقاً لاختلاف الأقوال الفقهية.
- كيفية الصلاة: تصلى ركعتين جماعة بلا أذان ولا إقامة عادة، مع تكبيرات زيادة في الأولى وسبع تكبيرات في الثانية وفق بعض الروايات، ثم يخطب الإمام خطبتين ويعظ الناس ويدعو. يُسن رفع اليدين عند الدعاء وتكرار الدعاء والاستغفار. هذه الصورة العامة واردة في مصادر متعددة وتُؤكد بأن صلاة الاستسقاء تشبه صلاة العيدين في الأداء.
- الشروط والاختلافات: هناك اختلاف بين الفقهاء حول أفضل وقت محدد، وذكر بعض المصادر ثلاث آراء رئيسة، منها كونها عندما يحين وقت صلاة العيد، ومنها أوقات الكراهة. إذا كان الهدف الدعاء فقط دون صلاة فهبه يجوز في أي وقت. راجع المصادر الموثوقة في ميدان الفتوى لتحديد رأيك المذهبي المحلي.
- أدلة وتوجيهات عملية: في بعض المصادر يذكر أن الإمام يخرج إلى المصلى ويخطب الناس، وفي أخرى يُفترض أن تكون في المساجد أو المصليات العامة، مع الالتزام بالإجراءات التعبدية المتبعة في البلد. كما تُذكر أدعية مستحب الدعاء بها عند الاستسقاء.
إذا رغبت، يمكنني تقديم توجيه مُخصص بناءً على المذهب الفقهي الذي تتبعه (الحنفي/المالكي/الشافعي/الحنبلي) ونطاق البلد الذي تقيم فيه، مع ذكر أوقات الكراهة المحددة وفق كل مذهب وأمثلة على أدعية مناسبة. كما أستطيع تلخيص فتاوى موثوقة محددة من المصادر المعتمدة في بلدك.