عند شرب ماء زمزم، يستحب أن ينوي الشخص حاجته في قلبه بصدق، ثم يدعو الله بما
يشاء من خيري الدنيا والآخرة. لا يوجد دعاء خاص محدد عن النبي صلى الله عليه وسلم
يُقال عند الشرب، ولكن ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه أنه كان يقول عند شربه ماء
زمزم:
"اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاءً من كل داء". كما يستحب أن
يقول قبل الشرب "بسم الله" وأن يستقبل الكعبة ويتنفس ثلاثاً، ويشرب بكثرة حتى
يمتلئ جوفه ويصل إلى أضلاعه، وهو ما يسمى بالتضلع. بعد الفراغ من الشرب يفضل حمد
الله والدعاء بما يشاء من الأدعية النافعة مثل:
- "اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
- "اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني".
الأهم هو النية الصادقة في الدعاء والاستعانة بالله لتحقيق الحاجة المرادة عند الشرب، وماء زمزم كما ورد في الحديث هو ماء مبارك يُشرب لما شرب له من حاجات دنيوية وأخروية.