حزب الله لعب دوراً عسكرياً وسياسياً بارزاً في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية في 2011. الحزب شارك في معارك عديدة إلى جانب الجيش السوري النظامي ضد المعارضة المسلحة، وكان له دور حاسم في تثبيت حكم نظام الأسد في مناطق استراتيجية مثل القصير وحمص وحلب. حزب الله وصف الحرب السورية بأنها مؤامرة للهيمنة الإقليمية، واعتبر أن مشاركته كانت دفاعاً عن تحالفه مع النظام السوري ضد إسرائيل. شهد تدخل الحزب في سوريا خسائر بشرية كبيرة بين مقاتليه، وواجه انتقادات محلية ودولية بسبب هذا التدخل. في 2024-2025، وبعد سقوط نظام الأسد، وقعت اشتباكات بين حزب الله والحكومة السورية الجديدة التي تسعى لمنع نقل الأسلحة الإيرانية إلى الحزب، مع استمرار توترات جيوسياسية حول الحدود اللبنانية-السورية. رغم نفي حزب الله مؤخراً امتلاكه نشاطاً أو وجوداً عسكرياً في سوريا، تبقى علاقته بالحكومة السورية والتحالفات في المنطقة موضوع مراقبة مستمر. باختصار، حزب الله كان قوة عسكرية داعمة للنظام السوري في الحرب الأهلية، وقاد معارك وتدخلات عسكرية مكثفة في سوريا، لكنه واجه تغيرات وتوترات مع الحكومة السورية الجديدة في 2024-2025، مع استمرار اتهامات متبادلة واشتباكات في بعض المناطق.