في الروضة الشريفة يُستحب القيام بعدة أعمال وعبادات تقرب العبد إلى الله، منها:
- الصلاة في الروضة، وهي ذات فضل عظيم، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها روضة من رياض الجنة، وكل صلاة فيها كأنها ألف صلاة فيما سواها من المساجد إلا المسجد الحرام.
- قراءة القرآن الكريم وذكر الله، وكثرة الدعاء والابتهال.
- السلام على النبي صلى الله عليه وسلم وقبلة قبره الشريف، والسلام على صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
- الجلوس وانتظار الصلاة فيها، وقيام العبادات التي تقرب إلى الله.
- التذكر والتأمل في حال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام.
وينبغي الحفاظ على آداب الدخول إلى المسجد النبوي والروضة، كالطهارة والتطيب، والاحترام، وخفض الصوت، وعدم الإضرار بالآخرين أثناء العبادة. هذه الأعمال مستحبة لما في الروضة من فضل ووعد بالثواب العظيم، فهي مكان خاص في المسجد النبوي تقع بين بيت النبي والمنبر الشريف، ويقال عنها بأنها جنة على الأرض. الصلاة فيها طريق لدخول الجنة، ويُنقل المؤمنون يوم القيامة إلى الروضة الشريفة. فمن يزور الروضة الشريفة يستحب أن يصلي ركعتين تحية المسجد فيها، ويكثر من الصلاة والسلام على النبي، ويغتنم الوقت في العبادة والدعاء والذكر والتقرب إلى الله تعالى فيها.