صيام يوم قبل أو بعد يوم عاشوراء سنة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن صيام يوم عاشوراء وحده يُشبه صيام اليهود للنفس اليوم فقط، فالنبي أراد بـصيام اليوم قبل أو بعد عاشوراء أن يخرج المسلمين عن تشابههم باليهود، وهذا تعظيم ويزيد من فضل الصيام. كما أن صيام اليوم قبل أو بعد عاشوراء فيه حكم أخرى منها: وصول الصيام ليوم عاشوراء بكامل النية، والاحتياط في الصيام خشية من الخطأ في تحديد بداية الشهر. والأفضل صيام اليوم التاسع مع اليوم العاشر (تاسوعاء وعاشوراء)، أو يصام الاثنين معًا أو الثلاثة أيام (تاسوعاء وعاشوراء والبعد) بحسب بعض الأحاديث والآراء الفقهية، لكن الفرد صيام يوم عاشوراء وحده مكروه قليلاً مع الجواز. وهذا يتفق مع حديث ابن عباس رضي الله عنه قال: "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" صلى الله عليه وسلم.