لقب عمر بن الخطاب بـ"الفاروق" لأنه كان يُفرق بين الحق والباطل، وهو لقب يعكس قوة إيمانه وصلابة عقيدته. أول من أطلق عليه هذا اللقب هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال إن الله سبحانه وتعالى فرق به بين الحق والباطل. جاء هذا اللقب أيضًا بسبب مواقفه المشهودة التي دلت على قوة إيمانه، وكان إسلامه نقطة تحول في نشر الدين الإسلامي، إذ جعله يخرج عن الخفاء إلى العلانية للدعوة إلى الله. بهذا، أصبح رمزًا للفصل بين الصواب والخطأ، وبين الحق والباطل، ولهذا أُطلق عليه لقب "الفاروق".