طلق النبي محمد صلى الله عليه وسلم زوجته حفصة بنت عمر رضي الله عنها طلاقًا ثم راجعها بأمر من الوحي بعد أن أسرت إليها حديثًا ثم أخبرته به فأظهرته، وهذا السبب مرتبط بإفشاء حفصة لسر النبي الذي أسر له إياه، وهذا موجز تفسير آية من سورة التحريم. لم يرد في النصوص الصحيحة تفصيل دقيق عن سبب الطلاق، لكن بعض العلماء عزّوا ذلك إلى حادثة إفشاء السر. وبعد الطلاق الأول، نزل جبريل بأمر من الله تعالى إلى النبي ليرجعها، فراجعها وأمرها بالصوم والقيام، ووصفها بأنها صوامة قوامة وزوجته في الجنة. وهناك روايات تذكر أن الطلاق كان مؤقتًا وأن النبي لم يفصِّل السبب وصان سر الزوجة عموماً. وهذه تفاصيل مبنية على تفسير آيات وتحقيقات العلماء في المصادر الإسلامية المعتبرة.