لماذا شجرة الغرقد تحمى اليهود

just now 1
Nature

شجرة الغرقد تحمى اليهود بسبب ذكرها في حديث نبوي صحيح عن علامات يوم القيامة، حيث يُقال إن اليهود سيختبئون وراء شجر الغرقد في مواجهة المسلمين، وهذا الشجر يُعتبر من شجر اليهود، فلا ينطق ليخبر المسلمين بوجودهم خلفه كما تفعل الحجارة والأشجار الأخرى. بناءً على هذا الحديث، يزرع اليهود هذه الشجرة في مناطقهم تصديقًا للنبوءة، ويُعتقد أنها تحميهم في المعارك القادمة.

أسباب حماية الغرقد لليهود:

  • الحديث النبوي يشير إلى أن شجرة الغرقد هي الوحيدة التي لا "تنطق" لتفضح مكان اليهود المختبئين خلفها، بخلاف الحجارة والأشجار الأخرى التي تنطق لتنبّه المسلمين.
  • تشكل شجرة الغرقد في الطبيعة أشجارًا متشابكة وعصية على الاقتحام مع أشواكها الكثيفة، مما يجعلها بمثابة حاجز طبيعي.
  • يُزرعها اليهود في فلسطين ومناطق أخرى كنوع من الحماية الروحية والمادية.
  • حسب تقارير إسرائيلية، تستخدم شجرة الغرقد أيضًا بشكل استراتيجي للحماية، مثل صد هجمات الصواريخ على البنية التحتية.

خلفية الحديث:

  • جاء الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود" [حديث صحيح].
  • هذا الحديث ورد في كتب الصحاح كالبخاري ومسلم، ويُفسر في ثقافة المسلمين بأنه من علامات آخر الزمان.

الطبيعة النباتية لشجرة الغرقد:

  • هي شجيرة جاثية شوكية على الأرض، متشابكة العروق، بأشواك صلبة ورائحة نتنة، وتمتاز بثمر لونه أحمر عندما ينضج.
  • تتحمل الملح والجفاف، وتنمو في المناطق الصحراوية وشبه الجافة.

بالتالي، تُعتبر شجرة الغرقد محمية لليهود بسبب النبوءة الدينية والتراث الثقافي المرتبط بها، وأيضًا في بعض السياقات الاستراتيجية بسبب خواصها النباتية الفريدة.