سُميت أسماء بنت أبي بكر الصديق بـ "ذات النطاقين" لأنها شقت نطاقها (وهو الخمار أو الحزام الذي تشده المرأة على وسطها) إلى نصفين، واستخدمت كل نصف منهما لربط سفرة النبي صلى الله عليه وسلم وسقاءه عندما أراد الهجرة إلى المدينة، فلم تجد شيئاً آخر تربط به السفرة والسقاء فاستعانت بنطاقها وقسمته لهذا الغرض. لذا أطلق عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا اللقب تكريماً لها وموقفها.