تتأخر الدورة الشهرية لأسباب عدة، منها ضغط التوتر النفسي الذي يؤثر على تنظيم الهرمونات في الدماغ، وتغيرات الوزن السريعة سواء من فقدان أو زيادة قد تسبب خللاً هرمونياً، والإفراط في التمارين الرياضية التي تحرق سعرات حرارية كثيرة، إضافة إلى حالات طبية مثل متلازمة تكيس المبايض واضطرابات الغدة الدرقية، وبعض الأمراض المزمنة، وأيضاً بسبب تناول بعض الأدوية أو تغير نمط الحياة بشكل مفاجئ. الحمل هو السبب الأكثر شيوعاً لتأخر الدورة لدى المتزوجات، لذلك ينصح بإجراء اختبار حمل عند تأخر الدورة. كذلك الرضاعة الطبيعية وبعض الأدوية قد تسبب تأخير الدورة. في حالة استمرار التأخر مع وجود أعراض غير معتادة أو آلام شديدة، ينصح بمراجعة الطبيب لفحص الحالة بدقة.