قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه في 21 رمضان سنة 40 هـ (حوالي 27 يناير 661 م) بعد أن تعرض لطعنة قاتلة بسيف مسموم من عبد الرحمن بن ملجم، وهو خارجي كان يستهدفه بسبب خلافات سياسية ودينية. كان علي يؤدي صلاة الفجر في مسجد الكوفة حين باغته ابن ملجم بضربة على رأسه، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة لم تمهله إلا يومين حتى توفي متأثراً بها. لقد كتب علي وصيته قبل وفاته وأوصى بالقصاص من ابن ملجم، الذي قُتل بعد ذلك بيد أنصاره. وقد لقب الشيعة علي بشهيد المحراب نسبة لهذا الاستشهاد داخل المسجد أثناء الصلاة.