كيف مات النبي محمد عند الشيعة

just now 1
Nature

النبي محمد في المعتقد الشيعي يُعتقد أنه مات مسموماً وليس موتاً طبيعياً. وفقاً لروايات شيعية مستندة إلى كبار العلماء مثل الشيخ المفيد والشيخ الطوسي، فقد توفي النبي محمد يوم 28 صفر في السنة 11هـ في المدينة المنورة، عن عمر يناهز 63 سنة. ويُعتقد أن سبب وفاته هو تسميمه بواسطة امرأة يهودية قدمت له لحم غنم مسموماً بعد فتح خيبر، وهو ما أكدته روايات عدة عند الشيعة وأيضاً بعض المصادر السنية، مع وجود خلافات حول مدة تأثير السم والتفاصيل الأخرى. النبي استمر يعاني من أثر السم في الفترة الأخيرة من حياته، حيث كان يشكو من ألم متكرر في العضة التي أُعطيها السم، وهناك أحاديث عن أنه اغتيل عدة مرات، وأكد بعض الأئمة كالإمام الحسن والإمام الصادق أن النبي وأهل بيته قد استشهدوا نتيجة التسميم أو القتل، مما يؤكد الاعتقاد الشيعي في أن النبي توفي مسموماً واستشهد في نهاية حياته. وبحسب الروايات الشيعية، تم تجهيز وتكفين النبي ودفنه في منزله بواسطة الإمام علي وأشخاص آخرين، وكان موته حدثاً مفصلياً أدى إلى خلافات سياسية بعد ذلك، خاصة فيما يتعلق بالخلافة بعد وفاته. إجمالاً، عند الشيعة، النبي محمد توفي مسموماً على يد امرأة يهودية وكانت وفاته في يوم الإثنين 28 صفر 11هـ في المدينة وذلك بعد معاناة من أثر السم على مدى فترة.