مدة الانتظار بين الأذان والإقامة ليست محددة بوقت معين ثابت، وإنما تتراوح وتختلف حسب ظروف الناس وقدرتهم على التجمع للصلاة.
- من السنة أن يجعَل المؤذن بين الأذان والإقامة فُرجة زمنية تتيح للمصلين الفراغ من أكلهم أو شربهم أو وضوئهم، وقد أشار الحديث إلى ذلك لكنه لم يثبت بمدة محددة وثابتة.
- وفقاً لما ورد في فتاوى العلماء من ابن باز وابن قدامة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يراعي أحوال الناس، فكان إذا رأى الناس قد اجتمعوا عجل في الإقامة، وإذا أبطأوا أخرها.
- مدة الانتظار المعتادة في بعض الأماكن تكون حوالي 10 دقائق بين الأذان والإقامة، أما في صلاة الفجر فقد تكون من 20 إلى 25 دقيقة أحيانًا، لرؤية وقت الفجر الحقيقي ولتمكين الناس من التجمع والاستعداد.
- في صلاة المغرب، كان النبي عليه الصلاة والسلام يقيم الإقامة بعد قليل من الأذان، حيث يصلي الناس ركعتين بعد الأذان ثم يقيم.
الملخص:
- الانتظار بين الأذان والإقامة متغير بين 10 إلى 15 دقيقة في معظم الصلوات.
- صلاة الفجر قد تنتظر حوالي 20-25 دقيقة.
- في المغرب تكون الفترة قصيرة جداً وغالباً لا تنتظر إلا قليلاً فقط بعد الأذان.
- الأفضل مراعاة أحوال الناس والتيسير لهم في التجمع والصلاة.
المصدر: فتاوى ومقالات تفصيلية من ابن باز، إسلام ويب، ومصادر شرعية أخرى