العبارة "الأقربون أولى بالمعروف" واردة في القرآن الكريم في سورة النساء، الآية 36. في هذه الآية يأمر الله بالمعروف والإحسان إلى الأقربين، وهم أقارب الإنسان من أولاد وإخوة وأعمام وغيرهم، ويحث على صلتهم والإحسان إليهم بما في ذلك الإنفاق عليهم إذا احتاجوا. هذا المعنى يشير إلى وجوب إكرام الأقارب والإحسان إليهم قبل غيرهم، وهذا من الأحكام التي جاءت لتقوية الروابط الاجتماعية في الإسلام.
أيضاً، يوجد ذكر للأقربين في آيات أخرى مثل سورة البقرة والآية 180 التي تتناول الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف، بمعنى أن الوصية تكون لهم بمعروف لا يظلم به الورثة.
إذاً، عبارة "الأقربون أولى بالمعروف" تتعلق بسورة النساء في سياق الأمر بالإحسان إلى الأقربين، وهذا هو المنصوص عليه في القرآن الكريم.